نتحدث عن مقتل بعض سلاطين المماليك وليس مذبحة المماليك
مقتل اقطاي و غدر ايبك
من القاتل
عز الدين ايبك التركماني
سبب القتل
تفكيره في الوثوب علي ملك مصر و استفزاز عز الدين ايبك
مكان القتل
قلعة الجبل بالقاهرة
العام الذي قتل فيه .
أثنين و خمسين و ستمائه
الروايه المؤكده للقتل
كان فارس الدين أقطاي حدثته نفسه بالملك و الوثوب علي علي الملك و سار المماليك البحرية يسمونه الملك الجواد و التفوا حوله و كان يسير بموكب شبيه بموكب الملك و خطب بنت الملك المظفر تقي الدين محمود صاحب حماة و تحدث فارس الدين اقطاي الي الملك المعز عز الدين ايبك أنه يريد أن يسكن هو و زوجته بقلعة الجبل كونها بنت ملوك لايصلح ان تسكن في البلد ، فكر الملك في هذا الامر فقد تعاظم امر فارس الدين و إذا سكن القلعه لن يتكمن من إخراجه منها و يسير هو الملك ،،،،
دخل فارس الدين علي الملك المعز في القلعة و كان الملك المعز أعد رجال من مماليكه لقتله و علي رأسهم الامير سيف الدين قطز المعزي و قتلوه و القوا رأسه لمماليكه من أعلي القلعة
مقتل ايبك وخيانة شجر الدر
من القاتل
شجر الدر و سنجر الجوهري بعض خدمها
سبب القتل :
عزمه الزواج من بنت الملك الرحيم
الوقت الذي حدثت فيه الوفاة:
يوم الثلاثاء الثالث و العشرين من شهر ربيع الاول سنة خمس و خمسون وستمائه
الروايه المؤكده للقتل :
علمت شجر الدر بعزم زوجها الملك المعز ايبك علي الزواج من بنت الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل فأكلتها الغيره وعزمت علي قتله فاتفقت مع مملوكاً للطواشي محسن الجوهري الصالحي فعرضت عليه و وعدته إن قتل المعز ثم استدعت جماعه من الخدم و إتفقت معهم و في يوم القتل كان الملك المعز يلعب الكره و من معه و أخر النهار صعد الي القلعة و أتي الحمام ليغتسل فلما خلع ثيابه هجم عليه سنجر الجوهري و الخدم فرموه وخنقوه داخل الحمام .
و قيل ايضاً::
إن شجر الدر لما غارت رتبت للمعز سنجر مملوك الفارس اقطاي فدخل عليه الحمام لكمه و رماه و ألزم الخدام معاونته و بقيت هي تضربه بالقبقاب و هو يستغيث و يتضرع اليها الي ان مات .
شجر الدر وموتها المحزن
من القاتل
زوجة الملك المعز ام الملك المنصور علي
سبب القتل
انتقاماً منها لقتلها الملك المعز
مكان القتل
قلعة الجبل القاهرة
العام الذي قتلت فيه
يوم السبت الحادي عشر ربيع الاخر سنة خمس وخمسون وستمائه
الرواية المؤكده للقتل
يقال ان من قام بقتلها مماليك الملك المعز و القوها في مزبله بجوار القاعه غير مستورة العوره حتي قام شيخ بتكفينها و دفنها في تربه قد أنشأتها في حياة الملك الصالح نجم الدين ايوب
مقتل قطز وخداع بيبرس
من القاتل
بيبرس البندقداري ، بلبان الرشيدي ، بهادر المعزي ، بكتوت الجوكندار المعزي ، بيدغان الركني ، بلبان الهاروني ، و أنص الأصبهاني
سبب القتل
اجتمعت عدة أسباب للقتل منها إنتقاماً لمقتل استاذه فارس الدين أقطاي و تحريض بعض المماليك ل بيبرس و تخويفه من غدر قطز
مكان القتل
القصير
العام الذي قتل فيه
يوم الاحد سابع عشر ذي القعده سنة ثمانية و خمسين و ستمائة
الرواية المؤكده للقتل
اتفق ان نزل الملك المظفر سيف الدين قطز ( الامير محمود بن مدود بن خوارزم شاه ) نزل في القصير بعد ان أرتحل الجيش طالباً الصالحية و رأي الملك ارنب فساق الملك وراء الارنب يريد صيده فساق خلفه المجموعه المتأمره علي قتله و ما ان ابتعدوا و لم يصبح غيرهم مع الملك المظفر استأذنه بيبرس ان يتشفع عنده في أسير فقبل شفاعته فنزل بيبرس عن فرسه ليقبل يده فتشبث بها و ظل ممسكاً يده و حمل أنص الأصبهاني عليه و ضربه بالسيف و بيبرس ممسكاً بيده و حمل الباقون عليه ورموه عن فرسه وضربوه بالنشاب حتي مات .
الاشرف خليل بن قلاوون و غدر اتابكة
هو السلطان الملك الاشرف صلاح الدين خليل ابن الملك المنصور سيف الدين قلاوون الالفي الصالحي النجمي
من القاتل
اشترك مجموعه من المماليك في القتل منهم ( بدر الدين بيدرا ، حسام الدين لاجين ، بهادر )
مكان القتل
مكان يقال له تروجه يقع الان في كوم حمام غرب كوم تروجه زاوية صقر مركز أبو المطامير محافظة البحيرة .
العام الذي قتل فيه
يوم السبت ثاني عشر المحرم سنة تسعون وستمائة
الرواية المؤكده للقتل
يقال علي لسان شهاب الدين أحمد بن الأشل ، نزل السلطان ليتصيد في مكان يسمي الحمامات و في عصر ذلك اليوم و هو بأرض تروجه حضر إليه الأمير بدر الدين بيدرا نائب السلطة و معه جماعة كثيرة من الأمراء ؛ و كان السلطان بكرة النهار قد أمره أن يأخذ العسكر و الدهليز و يمشي عوضه تحت الصناجق و أن يتقدم ، و بقي السلطان وحده يتصيد بقية يومه علي أن يعود الي الدهليز في العشية ، فتوجه بيدرا علي ذلك؛ و بينما السلطان يتصيد أتاه بيدرا و رفقته ، فأنكر السلطان مجيئهم ، و كان في وسط السلطان بند حرير و ليس معه ممجة لأجل الصيد ، وكان اول من أبتدره الأمير بيدرا فضربه بالسيف ضربة قطع بيها يده مع كتفه ، فجاء الأمير حسام الدين لاجين ، و قال لبيدرا : يا نحس ! من يريد ملك مصر و الشام تكون هذه ضربته ، ثم ضربه علي كتفه فحلها ، ووقع السلطان علي الارض ، فجاء بعدهما الأمير بهادير رأس نوبة و أخذ السيف و دسه في دبره و أطلعه من حلقه ، و بقي واحد من الأمراء بعد واحد و يظهرون ما في انفسهم منه ، ثم تركوه في مكانه و أنضموا علي الامير بيدرا و حلفوا له ، و أخذوه تحت الصناجق و ركبوا سائرين بين يديه طالبين القاهرة ....
و لما قتل الملك الأشرف خليل المذكور بقي ملقي إلي أن خرج والي تروجة من بعد قتله بيومين ، و معه أهل تروجة ، و أخذوه و غسلوه و كفنوه و جعلوه في تابوت في دار الوالي إلي أن سيروا من القاهره الأمير سعد الدين كوجبا الناصري إلي مصرعه ، فأخذه في تابوت ووصل به إلي القاهرة سحر يوم الخميس ثاني عشرين صفر فدفن